والحرف الآخر يحذف منه ياء ونونا، وهو قوله تعالى في سورة " الأعراف ": (وإذ أنجاكم).
ذكر انفراد ابن ذكوان عنه
تفرد بزيادة باء في " آل عمران "، في قوله تعالى: (جاءوا بالبينات وبالزبر) بزيادة الباء في (الزبر) فقط.
وتفرد بتاء واحدة في سورة " طه " وهي قوله تعالى: (تخيل إليه من سحرهم) (?) بالتاء، فهذا جميع ما انفرد به.
ذكر انفراد هشام (?) عنه
تفرد بزيادة باء أخرى على زيادة ابن ذكوان، فقرأ في " آل عمران ": (جاءوا بالبينات وبالزبر وبالكتاب) والزيادة في (الكتاب)، ووافق ابن ذكوان على زيادة الباء في (والزبر) (?).
وقرأ في " الحشر ": (كي لا تكون) بالتاء (دولة) بالرفع.
وقرأ في " الأحقاف ": (أتعداني) بنون مشددة مع إسكان الياء. فجميع ما تفرد به ثلاثة مواضع.