بقراءة (بشرا) والقراء (نشرا). وهكذا.

وقد يتعدى الخلاف ذلك إلى اختلاف ضبط الكلمة كلها، فقارئ ينفرد بقراءة (يجزى) بالياء والبناء للمجهول وسائر السبعة (نجزي)، وقارئ يقرأ (نقضي إليك وحيه) وغيره (يقضى إليك وحيه). وقد يكون الخلاف بفك أحد هذه الحروف كقراءة (ما مكنني). والآخرون بالإدغام أو غير ذلك مما يتعلق بهذه الحروف.

والقراء السبعة الذين يتناول المؤلف ما انفرد كل واحد منهم، هم على ترتيب المؤلف:

1 - عبد الله بن كثير الداري المكي، المتوفى سنة 110 هـ (?)، وقد انفرد بتسع كلمات من الأنواع الأربعة. كما انفرد بكلمة واحدة راويه قنبل، محمد بن عبد الرحمن المتوفى سنة 291 هـ (?).

2 - نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني، المتوفى سنة 170 هـ (?)، وانفرد بسبعة حروف.

3 - عاصم ابن بهدلة بن أبي النجود الكوفي، المتوفى سنة 129 هـ (?)، وله سبعة حروف انفرد بها.

وقد كان لكل من راويي عاصم انفرادات: فأبو بكر، شعبة بن عياش المتوفى سنة 193 هـ (?)، ينفرد بإحدى عشرة كلمة، وحفص بن سليمان المتوفى حوالي سنة 180 هـ (?) ينفرد بثلاث عشرة.

4 - عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي المتوفى سنة 118 هـ (?)، انفرد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015