واعتمد أحمد شاكر في تحقيقه للمسند على:

1 - طبعة الحلبي: وهي الطبعة المتداولة حاليا، وهي ستة أجزاء. طبعت في المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة (1313هـ) وبهامشها المنتخب من كنز العمال.

2 - جزء صغير مطبوع في المطبعة الحيدرية في بمبي بالهند سنة (1308هـ)، وهذه الطبعة إلى مسند سعيد بن زيد رضي الله تعالى عنه، أي: نحو (190) صفحة من الجزء الأول من طبعة الحلبي السابقة الذكر.

3 - نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية. وصفها أحمد شاكر بأنها: "نسخة صحيحة جيدة الضبط والإتقان، نادرة الغلط" (?).

4 - وفي بداية الجزء السابع حصل أحمد شاكر على مخطوطة من أبناء الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ. وقال عنها شاكر: "ليست بقديمة، ولكنها صحيحة معتمدة، وفيها تصحيحات نفيسة" (?).

5 - وفي بداية مسند أبي هريرة رضي الله عنه وجد أحمد شاكر مخطوطة فيها مسند أبي هريرة فقط. كتبت سنة: (837هـ) (?).

ملاحظات على التحقيق:

1 - يمتاز الكتاب بجودة الترتيب، والإخراج والإعداد، بذل فيه أحمد شاكر جهدا مباركا.

2 - رقم الأحاديث، وأشار إلى موقع الحديث في طبعة الحلبي.

3 - يوجد في كل مجلد فهارس علمية جيدة تسهل البحث.

4 - رجوعه إلى المخطوطات جيد، لكن حبذا لو وصف هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015