سمع الإمام أحمد من عدد كبير من العلماء يصعب حصرهم، ويطول ذكرهم؛ حيث أكثر الترحال إلى كثير من الأمصار؛ كـ: البصرة، والكوفة، والشام، والجزيرة، والحرمين، واليمن، وغيرها.
وأذكر من شيوخه على سبيل المثال:
محمد بن إدريس الشافعي، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، وإسماعيل بن علية، وهشيم بن بشير، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني، وغيرهم.
قال الحافظ الذهبي: " فعدة شيوخه الذين روى عنهم في المسند: مئتان وثمانون ونيف " (?).
وقال ابن الجزري: "مئتان وثمانون رجلا".