لن نحتمي إلا بالله. . ثم محبة الناس. .
إنها ليست مجرد تقاليد. .
بل هي فلسفة حكم. .
فإما أن ينعزل الحاكم ويغلق بابه عن الشعب. .
وفي ذلك خطر موت للناس. . واغتيال حقوقهم. .
وغفلة الحاكم عن المظالم والانحراف. . لأن المظلوم لا يستطيع أن يرفع شكواه، لولي الأمر. . والمنحرف لا يخشى المحاسبة.
وإما أن يسقط الحجاب بين الراعي والرعية
ولقد كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ينهى الحكام عن إغلاق الأبواب .. وقتل عمر -رضي الله عنه- .. وقيل فتح موته ثغرة في الإسلام. .
وفي اعتقادي:
أن احتجاب الحكام. .
وعزلتهم عن الشعب. .
وقيام نظام بوليسي. .
أكثر خطرا على الأمم. .
وعلى قيمنا. .
ثم. . هل حمت تلك الإجراءات؟ أو ردت قضاء!!
سيستمر بابنا مفتوحا
ولن نحتمي إلا بالله. .
ثم محبة الناس. .
فهد بن عبد العزيز