وقاد وصبر على القراءة أن يدرك علما جما مكنه من التدريس والقضاء، والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتأليف الكتب والرسائل النافعة. وهكذا أمضى حياته القصيرة، في الجهاد والنصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، بشجاعة وقوة وبصيرة إلى أن أدركه الأجل، وفاضت روحه الطاهرة على يد الظالم الغشوم إبراهيم بن محمد علي في الدرعية سنة 1233 هـ فذهب شهيدا. . بعد أن قام بواجبه تجاه ربه وتجاه إخوانه المسلمين. . رحمه الله رحمة واسعة وبلغه منازل الصديقين (?).