لقد عدد رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه بعد أن هاجر إلى المدينة، ولم يكن بهذا التعداد بدعا من الناس. فأمم الأرض وكل الناس يعددون نساءهم. بل كانوا يبالغون في التعداد حتى وصل ببعضهم إلى أكثر من سبعمائة زوجة دون الإماء. فالعرب يتزوجون بأكثر من عشر نساء، فهذا غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة، وقال له صلى الله عليه وسلم: «اختر منهن أربعا وفارق سائرهن (?)».