وقد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) خمسة أحاديث (?) قال عمرو بن حزم: «رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قبر فقال: انزل لا تؤذي صاحب هذا القبر (?)». ووفد عمرو بن حزم إلى معاوية بن أبي سفيان في خلافته، فقال له: " سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن الله لم يسترع عبدا رعية إلا وهو سائله عنها (?)»، وكلم عمرو معاوية في أمر بيعته ليزيد بكلام قوي (?)، وروى لمعاوية ولعمرو بن العاص حديث: «يقتل عمارا الفئة الباغية (?)» «وروى لعمرو بن العاص لما قتل عمار بن ياسر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: تقتله الفئة الباغية (?)».
وقد روى عنه ابنه محمد، وامرأته سودة بنت حارثة، وابن ابنه أبو بكر محمد ولم يدركه، وزياد بن نعيم الحضرمي، والنضر بن عبد الله السلمي.
واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على نجران وهو ابن سبع عشرة سنة، وقد استعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة عشر من الهجرة على نجران كما ذكرنا ذلك في الحديث عن سفارته، ومعنى ذلك أنه ولد سنة سبع قبل الهجرة.
ومات بالمدينة المنورة سنة إحدى وخمسين هجرية، وقيل: سنة ثلاث وخمسين هجرية، وقيل: سنة أربع وخمسين الهجرية.