والتوسع فيه، لعله يبقى في تفسير الآية المجلس والمجلسين)، وقال: (حكى لي من سمعته يقول: إني وقفت على مائة وعشرين تفسيرا أستحضر من الجميع الصحيح الذي فيها) (?)، وقال ابن كثير: (جلس الشيخ تقي الدين المذكور أيضا يوم الجمعة عاشر صفر بالجامع الأموي بعد صلاة الجمعة على منبر قد هيئ له لتفسير القرآن العزيز، فابتدأ من أوله في تفسيره، وكان يجتمع عنده الخلق الكثير والجم الغفير من كثرة ما يورد من العلوم المتنوعة المحررة) (?).

ولقد أملى في تفسير {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (?) مجلدا كبيرا، وفي قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (?) نحو خمس وثلاثين كراسة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015