المفروضة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس (?)» أخرجه مسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أخذ الحسن رضي الله عنه تمرة من الصدقة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كخ كخ - ليطرحها - وقال: أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة (?)» متفق عليه ا. هـ.
وهذا الحكم قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو خير الوارثين، فمن عرف في أي وقت أو أي مكان أنه من بني هاشم فإن الصدقة المفروضة لا تحل له، ومن لم يعرف جاز له إذا كان من أهل الزكاة أن يأخذ ما أعطيه منها لسد حاجته.
والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز