الصلاة وراء إمام مبتدع

فتوى برقم 3261 وتاريخ 13/ 10 / 1400 هـ

السؤال: شخص يقول: (إننا نعيش في مدينة أهلها لا يتعوذون ولا يبسملون، ولا يقرءون دعاء الاستفتاح، ولا يسكتون في المواضع التي كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يسكت فيها، وكثيرا منهم يحلقون اللحى خصوصا خطباء الجمعة، زيادة على بدع أخرى معادية للإسلام. وقد يعملون أشياء أخرى كالكهانة والفتاوى الباطلة من أجل الإرضاء، مع العلم أننا أبلغناهم ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ما يخص قضية الصلاة لكنهم رفضوا بكل قوة، وقالوا: حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا، وهؤلاء الأئمة لا يراعون طاعة الله في تربية أبنائهم إلا من رحم الله، وقليل ما هم، فمنهم من تخرج فتياتهم سافرات عاريات دون أن يبالين بأن أفعالهن منافية للإسلام. أما الخطباء فهم راضون عن المنكر الذي يعملونه يوم الجمعة من رواية الحديث قبل الخطبة وقراءة القرآن جماعة قبل أن يدخل الخطيب المسجد، ويؤذنون ثلاث مرات يوم الجمعة، وهذه ظاهرة شائعة في بلادنا، وكلهم قد نبهوا من طرق الإخوان السنيين الذين تمسكوا ولا زالوا متمسكين بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

هذه بعض النقط القليلة التي ذكرناها من البدع التي وجدناها على خلاف ما جاء عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015