لم يكن صاحبنا- عبد الله الترجمان - كثير التأليف والتصنيف، لم أعثر على كتاب له غير هذا الكتاب الذي نحن بصدد تعريفه. ولعل السبب في ذلك هو اشتغاله بالأمور الإدارية في الدولة - كما سبق التنويه به في قصة حياته.
غير أن المؤلف قد وعد في آخر هذا الكتاب بتأليف كتاب في البشارات الواردة في رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولم أقف على أثر لهذا الكتاب، ولا أدري هل وفقه الله عز وجل لتحقيق أمنيته، أم وافته المنية قبل ذلك. والله أعلم. .
أما كتابه: " تحفة الأريب " فهو بلا شك من أكبر التراث العلمي