وفي الوقت الذي كان مقيما في مدينة " بانولية " التقى براهب كبير السن عظيم المرتبة كان يدعى " نقلاد مارتيل "، وما أن علم المؤلف رتبة هذا الراهب إلا ورغب في ملازمته وتقرب إليه بخدمته وامتثال أوامره، ولما أدرك الشيخ نباهة المؤلف وحرصه الشديد على حصول العلم قام بتشجيعه وإكرامه، فجعله أخص تلاميذه، وسلمه مفاتيح مسكنه وخزائنه.