في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم «أن الدجال لا يدخلها »، ولم يزل العلم والإيمان بها ظاهرا إلى زمن أصحاب مالك، وهو من أهل القرن الرابع، فأما الأعصار الثلاثة المفضلة فلم يكن فيها بالمدينة المنورة بدعة ظاهرة البتة، ولا خرج منها بدعة في أصول الدين البتة كما خرج من سائر الأمصار .