حياة الخضر والأدلة على ذلك:

هناك من يرى أن الخضر لا يزال حيا وأنه باق إلى أن يقتله الدجال ثم يحييه وتزعم الروايات أنه دفن آدم عليه السلام بعد خروجهم من طوفان نوح وكل ذلك حكايات غير صحيحة لا تقوم بها حجة ولا تثبت بمثلها الأمور الغيبية وقد ردها علماء الإسلام وأبطلها أئمة الحديث وسيأتي ذلك في موضعه.

الأدلة على حياة الخضر:

ذكر ابن حجر العسقلاني في الإصابة أحاديث وحكايات تدل على وجود الخضر إلى يومنا هذا وقد أشار إلى ضعفها ونكارتها ومنها: -

(1) قال ابن حجر العسقلاني في الإصابة ص 431 ج 1: روى الدارقطني عن ابن عباس قال.

(نسئ للخضر في أجله حتى يكذب الدجال).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015