جاء في الإصابة في تمييز الصحابة ص 430 ج 1 قال رحمه الله: (باب ما ورد في كونه نبيا) أي في نبوة الخضر. قال الله تعالى في خبره عن موسى حكاية عنه: {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} (?) وهذا ظاهره أنه فعله بأمر الله، والأصل عدم الواسطة ويحتمل أن يكون بواسطة نبي آخر لم يذكر وهو بعيد ولا سبيل إلى القول بأنه إلهام لأن ذلك لا يكون من غير النبي وحيا حتى يعمل به