والحاضرين أهل نجابه ... وينقدوا قول الإنسان
اترك بقي شرب الغابه ... وأنشد نسمع
وإن كان تغني بربابه ... تطرب مجمع
حسن الكلام مثل سحابه ... تمطر على شجر البستان
فقال
القصد منك يانديمنا ... تعمل زجل هِيله بِيله
إلا أنت دلوقت غريمنا ... قصدي أحدفك بالفلفيله
وإن كنت تجهل تقريمنا ... اسأل عنا
أوعا تعيب في تكليمنا ... وأحذر منا
أحسن أوديك لعظيمنا ... يشيّلك الفين شيله
فقلت
أننا صغرا له نُونُو ... وفي الزجل منتش مجدع
اتبع نديم تلقى فنونو ... تأتيك من المعنى الابدع
أما عظيمك وجنونو ... يأكل نفسه
وإن كان يعارض بمجونو ... يطلب عكسه
لأن فني وشجونو ... لكل متعنطظ يردع
وبعد أن دار الكلام بيني وبينه في كثير من هذا الوزن قام الشيخ داود وقال:
قصدي أقولُ كلاماًيحكي لضمات الزهورهات أشجنا بنظام
من فن كان وكان
ادخل بنا لمعانكالبكر من خلف الستورفي قلب متحلٍّ