الأدباء وصفح الكرماء وصمت الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس.
تعين الشيخ أحمد الزهيري من وكلاء جريدتنا المحليين وكيلاً متجهولاً مع وكلاء التحصيل وتسلمت إليه قسائم من الإدارة فالمرجو من مشتركي مديرية الشرقية وغيرها ممن يمر عليهم اعتماده وتسليمه قيم الاشتراك بوصول الإدارة ولهم الفضل.
انتقل إلى رحمة الله المرحوم فوده بك حسم حمدار الآلاي الثالث من الجيش الملغي بعد داء إعياء ألزمه الفراش ثلاثين شهراً وكان رجلاً صادقاً محباً لوطنه قانتاً لم يرتكب المنكرات وقد احتفل بجنازته احتفالاً عظيماً مشي فيه العدد الكثير من الأعيان والذوات والفقهاء وأبناء المدارس إلى قرافة السيدة نفيسة وصلى عليه في مقام السيدة سكينة بنت سيدنا الحسين رضي الله تعالى عنهم وكانت وفاته بعد ظهر يوم السبت عن ستين سنة ووضع في جدثه مودعاً يوم الأحد أسكنه الله تعالى فسيح جنته وأمطره الرحمة والرضوان والهم أه8له الصبر الجميل. وكما نعزي أهل هذا الصديق وأصهاره نعزي صديقنا الفاضل سليم بك رحمي في والدته البارة التقية فقد فارقت الدنيا راغبة في فردوس الآخرة تاركة فاضلاً يواصل الصدقات عليها والدعاء لها فإنه من الأعمال التي لم تنقطع بعد الوفاة رحمها الله تعالى رحمة واسعة وأسكنها فسيح جنته.