كانت العبارة تبقى معدن خالص. ولاّ لو كان الجماعة المقاولين يجمعونا ويعملونا فرق ولك فرقه لها شيخ وكل ما ياخدوه مقاولة ترعه ولاّ عملية جسور أو قناطر يستعملونا في الأشغال من تحت أيديهم واحنا يا رجّاله نلم إخواتنا النسوان ونجوَّزهم ونقعد بهم في حته كانت تبقى عال. وأما مسألة الخدمه في البيوت دي صارت هزيان والخدامين كتير من البرابره والصعايده وأولاد البلد. ب. مش تقول الخدامين كتير قول الواحده منا تخدم لما تموت وكل جريها رايح للمخدّم ولاّ المخدّمة. لاني لما أقعد عندها جمعه ولا اتنين على ما يجي واحد يا خدني تكون عملت عليه حسبه طويله في الأكل والشرب وما يلحق الواحد يسد لما يطلع من عند سيده ويجع لها وهيّا ترجع تحسب على الواحد زي ما يعجبها تلاقينا ما احنا عارفين نعمل ايه ولا يغركشي الأولاد اللي طلعوا تلفانين دول افتكر في الناس الطيبين منا يا ما نسوان ما هي راضيه تفرط في عرضها وعلى شان كده تلاقيها كل يوم في بيت وياما جدعان يعبوك في المرجله ولا يحبوش الكلام الفارغ ولا يتوسطو فيه وتلاقيهم دايرين ملطمه ودَا اكمن الناس دلوقت بقت بطالة ومسألة الحرام والحلال دي بقت عندهم كلام فارغ آهو كل من طاب لو شي يعمل ووزي ما تجي تجي. س. احنا ننشر كلامنا دا في الأستاذ ونشوف أهل المروءة يعملوا لنا ايه إياك الناس
المتقدمين والأغنيا يسعوا لنا في حاجه طيبه ونبقى زي الناس وربنا يجزيهم عنا خير.