أنعم بتلميذنا المعلوم مثل المنظوم نبه أخا الذوق من نومه
سير الزراعة بتقدم دون تندم أما الرياض صبحت ضمه
قل للفتاة المنصانة يا إنسانه نبهت ربات العصمه
هذي الجرائد المصرية صافيه النية والكل خالي من ذمه
قل للأُلى صانوا لسانهم عن إخوانهم صرتم نيشان فوق العمه
خدموا البلاد خدمة صادق غير منافق يحفظ لأوطانه الحرمه
جعلوا المعارف كالأنوار للأفكار وأبرزوها للحومه
فنبهوا من كان نايم فصبح هايم خلف الأمير أعني شهمه
حامي البلاد مع أنداها من أعداها وسلب أولاد الهرمه
والله يصلح أحوالنا مع أقوالنا ويدرك الناس بالرحمه
ويزحزح الأعداء عنا لو كانوا منا ويبدل النقمة بنعمه
فكل شيء عنده بميقات في الأوقات وكل شيء فعلوا لحكمه
وردت لنا هذه الرسالة من إنشاء الفاضل الشيخ أحمد جندية من المحلة الكبرى وهي بنصها:
هذا النوع الإنساني قد تنوعت فيه الحقائق والصفات وتباينت فيه المحسوسات والمشاهدات واختلفت فيه الأجناس والهيأت وتقاربت وتباعدت فيه درجات الإدراك والتمييز والفهم والتعليم أبدعه موجد الكائنات على غير سبق مثال ولا تقدم نظام وأتاح له أسباب الرزق على التنويع