مجله الاستاذ (صفحة 673)

-[662]-

بك صفوت وأحمد بك السبكي وعلي أفندي عزت وأحمد بك عزي ومحمد بك عبد الرحمن وأحمد صبري بك وبهارد بك وغيرهم ممن سنذكرهم في إداراتهم من مهندسين وباش ومهندسين فإنهم جميعاً تربية الإدارة الوطنية وأبناء البلاد ولم ينكر عليهم الأوروبي شيئاً من أعمال الهندسة ولا زاد عليهم شيئاً لا يعرفونه أو لا يقدرون عليه اللهم إلا أن يكون صرفه النقود فيما يشاء ومتى شاء بلا إذن ولا قرار فهذا لم يتعود المصري على ارتكاب مثله وربما عدنا فذكرنا كثيراً ممن لهم اليد الطولى في أعمال الري مع الثناء على معلميهم من الأجانب والوطنيين وبالله المستعان.

حنفي ونديم

. ح. أنت يا سيدنا عملت كذا ليه كل جمعة نقول إياك يفتكرنا بكلمتين ويتحفنا بعبارتين نلاقيك ماسك في العضمة الخشنة ونازل على عيون الخاينين والمنافقين بقى ما فيش لنا خاطر عندك وإلا الفقراء يروحوا في داهيه. ن. أنت يا معلم حنفي لم تزل على جهلك أرى حنيفة تكلمني بكلام طيب موزون وأنت تقول ما فيش وليه وتتكلم بالكلام العامي مع أنك صاحبتني من مدة أذهنك أضعف من ذهن حنيفة. يمكنك أن تتكلم بالكلام البلدي في عبارة لطيفة تعجب الجاهل والعالم ولا يعيبك فيها أحد فجاهد نفسك وقلدني في الكلام تكن في صف اللطفاء. ح. أنا وحياتك يا سيد أقدر أكلمك بكلام مليح يعجب السلطان وإنما الإنسان أخذ على الكلام مع الجهلة فغلب عليه كلامهم. وإلا أنا دائماً اسمع الجرائد وأفهم عبارتها. ن. ومن أين تأتيك الجرائد. ح. أنا والمعلم عفيفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015