يسمعوا من هنا ويسيبوا من هنا فمالنا ومال الخيط المعلق ده ما تندعَق الخمرة وخلّينا دايرين مع الزمن زي ما يدور وأهي كلها عيشة وآخرها الموت. نديم. ندور مع الزمن. بقى بس إحنا اللي انكتب علينا التقليد زي القرود كل ما يشوفوا واحد يعمل حاجه يعملوا زيه. جماعة لبسوا منطلون واسع لبسنا زيهم وبعدين شفنا جماعة يلبسوا المقمط قوي ويمسكوا في أيديهم شوية شعر ينشوا بها فقلدناهم ولبسنا زيهم وإحنا عارفين أن بلادنا حارّه واللبس دِه يُحوش مرور الهوا على الجسم ويخلف أمراض الصدر وداء السل ووجع الكلى ويأخر الهضم ويحرك أمراض صعبة. وشوف أهل اسكندرية كانوا يلبسوا سِدْريه على صدرهم ملفوفة ودَا لكون بلدهم فيها رطوبة تتسلط على السدر فوضعوا لهم لبس مخصوص يحوش الرطوبة عنهم. وأهل مصر كانوا يلبسوا الجبه والقفطان على شان الهوا يضرب فيهم من فوق لتحت اكمن بلادهم حاره. وأهل الصعيد كانوا يلبسوا العِرْي الواسع جدّاً اكمن الحرارة شديده عندهم فيوسعوا للهوا يدخل على جتتهم أحسن
يتعفن الجلد بمنع الهوا عنه ويصبحوا عيانين بالأمراض الوحشه. وروح اسأل واحد زي عمك سالم باشا الحكيم أهو دَا سيد الحكما وشوف يقول لك ايه على لبسنا القديم ومنفعته وعلى اللبس الافرنكي ودواهيه الحرّه واسألوا كمان على الملعونة الخمرة وشوف يقول عليها كلام زي الزفت والا لأ. بقى بالله عليك إذا كان الواحد شايف ضرر أخوانه موش يقول لهم على اللي ينفع واللي يضر. دا حقهم يدوا للأستاذ موش يزعلوا منه. حبيب. أما أقول لك أنا رايح أسأل سيدنا سالم باشا وأشوف