وعجائب وشتائم وقبائح وسباً وقذفاً ووقاحة ما بعدها وقاحة وكلها موجهة للبرئ من كل عيب سيدنا ومولانا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم ولجميع الأمة فلما ضاق صدره من هذه القبائح وسئمت نفسه سماع تلك العيوب والرذائل عكف على الكتب الإسلامية بين تاريخية وتوحيدية وفقيهة وحديثية وأصولية وأخذ يطالعها بفهم ثاقب وفكر حاضر حتى تمكن من معرفة الدين تمكن أحد علماء المسلمين فرأى براءة الدين من تلك الأكاذيب ومفتريات علماء أوروبا وتعصب اهل بلاده لدينهم بتقبيح هذا وشتم الآخذين به. فحملته أمانته العلمية على وضع كتاب يشتمل على تاريخ العرب والدين الإسلامي وأصوله وما يدعو إليه والمدينة التي نشرها في العالم واقتباس جميع أوروبا منه وانفراده من بين الأديان بتعليم أساليب الحرية وافنانين الفضائل ولغرابة صدوره عن أوربي يتكلم عن العرب ودينهم بلسان الصدق وينقل من كتبهم قول الحق أمر بترجمته العالم الكامل والهمام الفاضل الوزير المصري الشهير ذو العطوفة علي باشا مبارك ناظر المعارف المصرية سابقاً ولا نمدح هذا الكتاب بأكثر من المقدمة التي وضعها له هذا الوزير فنحن ننشرها بنصها لتدل القارئ على ما في الكتاب وفضله ثم نأتي بعد ذلك بفصول منه تشويقاً للقراء وقد تم طبعه وقدر ثمنه عشرين قرشاً ويباع في أشهر الكتبيات فعلى كل مسلم إن يبادر بشرائه ومطالعته ليعلم من فضله نأتي بعد ذلك بفصول منه تشويقاً للقراء وقد تم طبعه وقدر ثمنه عشرين قرشاً
ويباع في أشهر الكتيبات على كل مسلم أن يبادر بشرائه ومطالعته ليعلم من فضل دينه وشرفه ما شهد به الأعداء. قال حفظه الله تعالى بعد الحمدلة والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ما نصه.
كل إنسان مشغوف بمعرفة حوادث سلفه لا سيما حوادث قومه وعشيرته