باشا ومطوش باشا وصفر باشا وجعفر باشا مظهر وحافظ باشا خليل وحافظ باشا مصطفى وحسين شرين باشا وقاسم باشا ومصطفى باشا العرب وكامل باشا ورضوان باشا والأستاذ الأكبر سليمان قبودان حلاوة. والفضل الأعظم في ترتيب هذه المدارس لأصحاب السعادة مختار باشا ناظر المدارس ورئيس المجلس الأعلى إذ ذاك وأدهم باشا ومشيد أركان المعارف علي باشا مبارك وعلي باشا إبراهيم ودولتلو البرنس حسين باشا ودولتلو مصطفى باشا رياض ورفاعة بك وعلوي بك وعبد الله باشا فكري.
وهذه دوائر الإدارة ترقت من الحسن إلى الأحسن بحسب تقدم المدينة بتقدم المعارف وكان الفضل في وضع نظامها الإدارية والكتابية والحسابية لأصحاب الدولة والعطوفة والسعادة البرنس حسين باشا ومناستيرلي باشا ويوسف باشا كامل وكاني باشا وأبو بكر راتب باشا ورياض باشا وشريف باشا الكبير وفاضل باشا وراغب باشا وإسماعيل باشا صديق وشاهين باشا وقاسم باشا راسم ومصطفى بك رحمي وعريان بك وباسيلوس بك وتادرس بك ودميان بك وغيرهم ممن كان لهم في تنظيم الحكومة اليد الطولى وترقت الأعمال بعدهم بترقي الأفكار والمعارف حتى وصلت ما هي عليه الآن. وكل هذه ثمرات أتعاب الخديوين الفخام من أفندينا المرحوم محمد علي باشا الكبير إلى أفندينا عباس باشا الثاني المعظم ونتيجة أفكار الأمراء والمعلمين والمهذبين والكل تربى في مدارس البلاد ومنهم من أرسلته الحكومة إلى أوروبا فضمّ إلى علومه الوطنية العلوم الغربية وعاد فنفع الوطن بالعلمين وألف فيهما باللغتين ولا ننكر على الأوربيين سعيهم معنا في طريق التقدم