الله عليها زي الجزيرة موش كل دا من الخير والنعمه وعدل الراجل. وشوفي أم شمعون اللي انتقلت من مصر لسكندرية من عوزتها ولما ربنا فتح الباب لإبراهم جوزها ازي ما عرف إيمتها وملالها البيت من خيرات الله. والنبي ديك النهار دخلت عليّ ما عرفتها من دي السمنه والبياض اللي بئت فيه ودي الحراير اللي ماشيه تخب فيها. وشوفي أم سليم اللي جاتنا ايدها في ايد جوزها ما معاهم إلا هدومهم ازي ما صبحت ست وبتمشي يخيه ألافرانكه ودي الفساتين والبرانيط والعربية ولأملا اللي بئت فيها كل دا يا حبيبتي موش من عدل الرجاله وبعدهم عن الخبص واللبص اللي فيه رجالتنا. بأى ما تؤليش كل المسلمين ولا كل الإبط ولا كل اليهود ولا كل الشوام على الحاله اللي فيها رجالتنا أولي كل جماعه فيهم كفوهم. ل. اشمعنا النصاره في بلادهم ما بيعملوش كده طيب. د. اسكتي اسكتي دا ديك النهار كان أبو مينا عندنا وبيئرا في كتاب من بتاع نصارت براوبيؤول لنا فيه على المجانين اللي جننتهما لخمره والعيانين اللي بتموتهم والناس اللي فأرتهم شي كتير أوي دا بلويهم أكثر من بولينا الطاء ألف بس ما حدش شايفهم. دا يحكو لنا عليهم انك تدخلي الليلة من دول في عرسهم تلائي الرجالة والنسوان مرميين على الأرض سكارى ما حد منهم عارف راسو من رجليه وزي ما عندنا عئلا ومجانين زي ما عندهم رخرين لكن مجانينهم أكثر. حأ أولي هما أشطر من رجالتنا في حاجه تملي ماسكين بعضهم ويحاموا لبعض تأدري تشتمي واحده طليانيه أدام واحده فرنساويه ولا واحده نمساويه أدام واحده روميه كانت تطلع عليك تاكلك ودا لكونهم يحبو منفعة بعض ولا يبينوش عيوب بعض واما