بنتكلم في السكارى وغلبهم وهيّا بتحكي لنا على ست نجيه وأنا باحكي لها على همي وغلبي شويه وجوزها داخل واترمى في وسطنا وأعدنا نضحك عليه وألنا يا ريت أم حنين هنا. د. الكلام دا كان ليلة ايه. ل. ليلة التلات اللي فات. د. كنتو تعالوا انتم شوفوا همي وغلبي ولاّ انتو عندكم لفند يبتاعكم بيسكر كل جمعة ليلة ولا كل شهر ليلتين ادُّور عليّ أنا اللي لفند يبتاعنا يطلع من ديوانه على الخماره ويفضل يشرب من المخسوف الزبيب لما يبأى ما هو شايف يمشي ويجيني مدهول وساعات يئع في السكه ويجي مِظَروط هدومه والإرشين اللي في جيبو يِأعم. والعَدْره يختي بئيت مستلفة من حنونه حَأ الطحين مرتين وتلائيني خايفة تكتر عليّ لديون وتخليني أبيع الحتتين السيغة اللي فاضلين عندي. ل. بأى يختي الرجالة دول إيه همّا عمي موش شايفين غيرهم ماشي إزّاي وبيحوِّش الفلوس إزّاي واللي اشترلو لهم أطيان واللي بنوا لهم سرايات واللي فاتحين لهم دكاكين تجارة موش كل دا من وَعيهم وحُرْفهم والواحد منهم يربط على الخمسة عشرين عُئده. يعني همّا كدبوا اللي آلم الدرهم لَبْيَ ينفع في اليوم لِسْوِد. د. هوّا بس رجّالتنا اللي في الهم ده امبارح كانت عندي أم جبُّور وبتحط من كل عين حِفان من غلبها وعازتها والعيال خاوتينها وهيّا ما هي لائية اللؤمة تاكلها. وصبحت يعيني عليها إي دورا وإيد أدام والحتة الفستان اللي عليها مشتّكاه من كل ناحية. ويا ألبي روزه بنتها ماشيه تتْأفأف ما هي لائية حتة شيت تعملها هدمه تلبسها والخنزير جوزها داير يجري من البلد دي للبلد دي ورا الهم اللي هو عارفه ولا يسأل عنها بخمسه. ل. بيئولو إنو يبعت لها كل شهر خمسه جنيه تصرف منهم. د. يُو