واللذات في اتصال الروح بالذات. وصرف الوضمه عن صرف العصمة. ووفد البديع على باب الشفيع. وخلاقة ما كان في ليس في الإمكان أبدع مما كان والفرائد. وطهارة القلوب والأفواه شرح لا إله إلا الله. وحلة الأنوار لمادح المختار. وسيف الموحد في نحر الملحد. وترصيع الماس في خير الناس. ومأتم البُكى على آل النبي. ووطنية الشرق. والنحله في الرحلة. والسكر النبات في تربية البنين والبنات. ونحن وأنتم. وإنقاذ البليد من ورطة التقليد. والدر النفيس في تاريخ بني أدريس. ونيل الأرب في أخبار العرب. وكلها تأليف شقيقنا الفاضل محرر الأستاذ وكلما بدأا في كتاب أعلنا عنه في الجرائد المحلية ليخابرنا عنه من يطلبه بقيمته وما حملني على ذلك إلا علمي بأن شقيقي ما كتب كتاباً إلا أخلص في وضعه وبذل الجهد في تنقيحه ويقيني بأن المصريين بل الشرقيين يميلون لكلك ما خطه بقلمه خصوصاً هذه الكتب العلمية الأدبية التي خدم بها الشرق وأهله أيام اختفائه الذي لم يقعد همته عن خدمة قومه وهو في أشد ما يكون من صعوبة الحال وقد عقدنا العزم على مباشرة طبعها في مطبعة الأستاذ الخاصة بنا وبالله يستعين.
عبد الفتاح النديم
الدرن. يولد الطفل الذي يكون أحد أبويه مصاباً بالدرَن أو هما معاً ضعيفاً معرضاً لأمراض شتى وتكون بنيته درنية وينتهي بأن يصاب بالدرن في السحايا أو الرئتين أو بعض الأحشاء المهمة وقد أخرت الشرح للدرن والبنية