كانت ترقي برقية لها في الجاهلية، فلما جاء الإسلام، قالت: لا أرقي بها حتى أستأمر النبي صلى

13 - حَدَّثَنَا يَحْيَى، نَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو هِشَامٍ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، نَا الْجَرَّاحُ بْنُ الضَّحَّاكِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ كُرَيْبٍ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: انْطَلَقَ بِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِلَى شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ أَبِي حَثْمَةَ وَهُوَ يُصَلِّي إِلَى أُسْطُوَانَةٍ، فَلَمَّا رَأَى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ انْصَرَفَ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدِّثْنَا حَدِيثَ أُمِّكَ، فَقَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي، أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقِي بِرُقْيَةٍ لَهَا فِي الْجَاهِلَيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ، قَالَتْ: لا أَرْقِي بِهَا حَتَّى أسْتَأْمِرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَتْهُ، فَاسْتَأْمَرَتْهُ، فَقَالَ: «ارْقِي بِهَا مَا لَمْ تَكُنْ شِرْكًا»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015