ألم تر هذه، ألقاها أهلها؟ قلت: وما يصنعون بها وقد ماتت؟ قال: لزوال الدنيا أهون على الله

7 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَالِيقِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , وَعُثْمَانُ ابنا أبى شيبة، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَاةٍ مَيِّتَةٍ، وَقَالَ: «أَلَمْ تَرَ هَذِهِ، أَلْقَاهَا أَهْلُهَا؟» قُلْتُ: وَمَا يَصْنَعُونَ بِهَا وَقَدْ مَاتَتْ؟ قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015