وله أيضاً:

أبو جعفر رجل عالم ... بما يصلح المعدة الفاسدة

تخوف تخمة ... فعودها أكله واحده

246 قال الخوارزمي في طبيب:

أبو سعيد راحل للكرام ... ومنسف ينسف عمر الأنام

لم أره إلا خشيت الردى ... وقلت يا روحي عليك السلام

يبقى ويفنى الناس من شومه ... قوموا انظروا كيف نجاه اللئام

ثم تراه آمنا سالماً ... يا ملك الموت إلى كم تنام

247 يحكى أن الوزير أبا علي الخاقاني كان ضجوراً كثير التقلب.

فكان يولي العمل الواحد عدة من العمال في الأيام القليلة. حتى إنه ولى الكوفة في عشرين يوماً سبعة من العمال فقيل فيه:

وزير قد تكامل في الرقاعة ... يولي ثم يعزل بعد ساعة

إذا أهل الرشى اجتمعوا عليه ... فخير القوم أوفرهم بضاعة

248 قال بعضهم يهجو بخيلا: رأى الصيف مكتوباً على باب داره=فصحفه ضيفاً فقام إلى السيف

وقلنا له خيراً فظن بأننا ... نقول له خبرا فمات من الخوف

249 هجا آخر طبيبا فقال:

قال حمار الطبيب موسى ... لو أنصفوني لكنت أركب

لأنني جاهل بسيط ... وراكبي جاهل مركب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015