وإذا الملوك تسايروا في بلدةٍ ... كانوا كواكبها وكنت هلالها

إن المكارم لم تزل معقولة ... حتى حللت براحتيك عقالها

212 أنشد أبو إسحاق ابن إبراهيم الفضل بن يحي البرمكي:

عند الملوك مضرة ومنافع ... وأرى البرامك لا تضر وتنفع

إن العروق إذا استسر بها الثرى ... أشر النبات بها وطاب المزرع

فإذا نكرن من امرئ أعرفه ... وقديمه فأنظر إلى ما يضع

قال فأعجبه الشعر فقال: يا أبا محمد كأني أسمع هذا القول إلا الساعة. وما له عندي إلا أني لم أكافئه عليه. فقلتك وكيف ذلك أصلحك الله وقد وهبت له ثلاثين ألف درهم فقال: لا ما ثلاثون ألف دينار بمكافئة له فكيف ثلاثون ألف درهم (الأغاني) قال أبو الشيص الخزاعي يمدح بعض الأمراء: تكلمت فيك أوصاف خصصتها=فكلنا بك مسرور ومغتبط ألسن ضاحكة والكف مانحة=والنفس واسعة والوجه منبسط 231 قال القسم بن عبيد: لفضل بن سهل يد تقاصر عنها المثل.

فظاهرها للقبل. وبسطها للغنى. وسطوتها للأجل. أخذه ابن الرومي فقال لإبراهيم بن المدبر:

أصبحت بين ضراعة وتحمل ... والمرء بينهما يموت هزيلا

فامدد إلي يداً تعود بطنها ... بذل النوال وظهرها التقبيلا

214 قال ابن المولى ليزيد بن قبيصة بن المهلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015