298 نظر رجل من الحذاق إلى رجل من جهال الناس عليه ثياب حسنةٌ ويتكلم ويلحن. فقال له: تكلم على قدر ثيابك. أو ألبس على قدر كلامك. (للقيرواني) 299 وصف بعض النبلاء بخيلاً فقال: هو جلمٌ أي مقصٌ. من حيث جئته وجدت لا. (الكنز المدفون) 300 دخل طبيبٌ على عليلٍ فقال له: أنا وأنت والعلة ثلاثةٌ فإن أعنتني عليها بالقبول مني صرنا أثنين وانفردت العلة فقوينا عليها. (الملل والنحل للشهر ساني) 301 كان الملك الكامل قد تغير على بعض إخوته. فكتب إليه الصلاح وزيره مستشفعاً:

من شرط صاحب مصر أن يكون كما ... قد كان يوسف في الحسنى لإخوته

ساؤوا فقابلهم بالعفو وافتقروا ... فبرهم وتولاهم برحمته

عبد الملك بن مروان والحجاج

302 أمر عبد الملك بن مروان أن يعمل باب بينت المقدس فيكتب عليه اسمه. وسأله الحجاج أن يعمل له باباً. فأذن له فاتفق أن صاعقةً وقعت فاحترق منها باب عبد الملك. وبقي باب الحجاج فعظم ذلك على عبد الملك. فكتب الحجاج إليه: بلغني أن ناراً نزلت من السماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015