وقال أبو الفتح البستي:

من شاء عيشاً رغيداً يستفيد به ... في دينه ثم في دنياه إقبالا

فلينظرن إلى من فوقه أدبا ... ولينظرن إلى من دونه مالا

(للشريشي) 125 وقيل: ده الكبر. متى كنت من أهل النبل لم يضرك التبذل ومتى لم تكن من أهله لم ينفعك التنبل. قال المأمون: ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه. ولا تطاول إلا لوهن أحس من نفسه. قال بزرجمهر: وجدنا التواضع مع الجهل والبخل أحمد عند الحكماء من الكبر مع الأدب والسخاء. قال منصور الفقيه: يا قريب العهد بالمخرج لم لا تتواضع (للثعالبي)

ذم من اعتذر فأساء

126 قيل في المثل: عذره أشد من جرمه. رب إصرار أحسن من اعتذار. وقيل: تب من عذرك ثم من ذنبك قال الخبزري:

وكم مذنب لما أتى باعتذاره ... جنى عذره ذنباً من الذنب أعظما

(للثعالبي)

ذم الخمر

127 كان العباس بن علي المنصور يأخذ الكأس بيده ثم يقول لها: أما المال فتبلعين. وأما المروءة فتخلعين. وأما الدين فتفسدين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015