قدر لرجلك قبل الخطو موضعها ... فمن علا زلقاً عن غرىٍ زلجا

قد يدرك المتأني حسن حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل

قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ... ويبتلي الله بعض القوم بالنعم

قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه ... خلقٌ وحبيب قميصه مرقوع

كان يقال من أتى خوانا ... من غير أن يدعى إليه هانا

كذا قضى الله فكيف أصنع ... ألصمت إن ضاق الكلام أوسع

ألكلب لا يذكر في مجلسٍ ... إلا تراه عندما يذكر

كنت في كربتي أفر إليهم ... فهم كربتي فأين الفرار

لكل إنسانٍ طبيعتان ... خيرٌ وشرٌ وهما ضدان

لكل شيءٍ معدنٌ وجوهر ... وأوسطٌ وأصغرٌ وأكبر

لكل ما يؤذي وإن قل ألم ... ما أطول الليل على من لم ينم

ليس من مات فاستراح بميتٍ ... إنما الميت ميت الأحياء

ما انتفع المرء بمثل عقله ... وخير ذخر المرء حسن فعله

ما زالت الدنيا لنا دار أذى ... ممزوجة الصفو بألوان القذى

ما كنت لو أكرمت أستعصي ... لا يهرب الكلب من القرص

ما بال من ليست له حاجةٌ ... يكون أنفاً بين عينين

ما عاش من عاش مذموماً خصائله ... ولم يمت من يكن بالخير مذكورا

ما كلف الله نفساً فوق طاقتها ... ولا تجود يدٌ إلا بما تجد

من لم يكن في بيته طعام ... فما له في بيته مقام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015