7 من كلام ابن زهرة الأندلسي: لا يكون العبد محباً لخالقه حتى يبذل نفسه في مرضاته سراً وعلانيةً. فيعلم الله من قلبه أنه لا يريد إلاه. وسئل ما علامة العارف فقال: عدم الفتور عن ذكره وعدم الملال من حقه وعدم الأنس بغيره. وقال: ليس العجب من حبي لك وأنا عبدٌ فقيرٌ. ولكن العجب من حبك لي وأنت ملكٌ قديرٌ. (لبهاء الدين العاملي)
8 قال بعضهم:
ألحمد لله بقدر الله ... لا قدر وسع العبد ذي التناهي
قال محمودٌ الوراق:
إلهي لك الحمد الذي أنت أهله ... على نعم ما كنت قط لها أهلا
أزيدك تقصيراً تزدني تفضلاً ... كأني بالتقصير أستوجب الفضلا
وله أيضاً:
أيا رب قد أحسنت عوداً وبدأةً ... إلي فلم ينهض بإحسانك الشكر
فمن كان ذا عذرٍ إليك وحجةٍ ... فعذري إقراري بأن ليس لي عذر
قال أبو الأسود الدولي:
وإذا طلبت من الحوائج حاجةً ... فادع الإله وأحسن الأعمالا
إن العباد وشأنهم وأمورهم ... بيد الإله يقلب الأحوالا
فدع العباد ولا تكن بطلابهم ... لهجاً تضعضع للعباد سؤالا