75 كلاب مرة أصابوا جلد سبع. فأقبلوا عليه ينهشونه. فبصر بهم الثعلب فقال لهم: أما أنه لو كان حياً لرأيتم مخالبه كأنيابكم وأطول (مغزاه) النهي عن الشماتة بالموتى
76 ألوز والخطاف تشاركا في المعيشة. فكان مرعاهما كليهما في محل واحد. فمر بهما الصيادون يوماً. فما كان من الخطاف إلا أن طار وسلم. فأما الوز فأدرك وذبح (مغزاه) من عاشر من لا يشاكله أحاق به السوء
قطُ
77 قطٌ مرة دخل دكان حداد. فأصاب المبرد. فأقبل يلحسه بلسانه والدم يسيل منه وهو يبلعه ويظنه من المبرد إلى أن فني لسانه فمات (مغزاه) أن الجاهل لا يفيق من جهله ما دام الطمع غالباً عليه.
78 صبي مرة ً كان يصيد الجراد. فنظر عقرباً فظنها جرادةً. فمد