يا أبا حفص قتلتني. قال: وما صنعت بك. قال: رددت في صدري أحر من الجمر. ومال لجنبه فمات (للطرطوشي)
281 دير سمعان بناحية دمشق في موضع نزه محدقة به البساتين والدور والقصور. وكان فيه حبيس مشهور منقطع عن الخلق جداً. وكان يخرج رأسه من كوة في كل سنة يوماً معلوماً فكل من وقع عليه بصره من المرضى والزمنى عوفي. فسمع به إبراهيم إبن أدهم فذهب إليه حتى يشاهد ذلك. قال: رأيت عند الدير خلقاً كثيراً من الواقفين عند الكوة يترقبون خروج رأس الحبيس. فلما كان ذلك اليوم أخرج رأسه ونظر إليهم يميناً وشمالاً. فكل من وقع نظره عليه قام سليماً معافى (للقزويني)
282 إذا مات رجل من أهل الصين لم يدفن إلا في اليوم الذي مات في مثله من قابلٍ. يجعلونه في تابوت ويخلونه في منازلهم ويجعلون عليه النورة. وأما الملوك فيجعلونهم في الصبر والكافور سنين. ومن لم يبك ضرب بالخشب كذلك النساء والرجال (سلسلة التواريخ)
283 ذكر محمد بن مروان للمهدي قال: لما شتت شمل بني