صَحِيْحٌ حَرَّفوْا مَعْنَاهُ، لِيَسْتَقِيْمَ لهمُ اسْتِدْلالهمْ بهِ، أَوْ فهمُوْهُ عَلى غيرِ وَجْهه. وَإمّا حَدِيْثٌ لا يَصِحُّ الاسْتِدْلالُ بهِ، لِضَعْفِهِ أَوْ وَضْعِهِ، أَوْ لا أَصْلَ له
- فصْل في بيان ِ أَنَّ دُعَاءَ الأَمْوَاتِ وَالاسْتِغاثة َ بهمْ، وَالذَّبْحَ والنذْرَ لهمْ: شِرْك ٌ أَكبَرُ مُخْرِجٌ مِنَ الملةِ، مِنْ جِنْس ِ شِرْكِ الجاهِلِيِّيْنَ، بَلْ هُوَ أَعْظمُ مِنْه
- حُجَّة ُ مُشْرِكِي زَمَانِنَا: هِيَ حُجَّة ُ مُشْرِكِي الجاهِلِيَّةِ، غيرَ أَنَّ أُوْلئِك َ المتقدِّمِينَ مَثلوْا صُوَرَ صَالحِيْهمْ وَشُفعَائِهمْ باِلأَحْجَارِ وَالطين ِ وَغيرِهَا. وَمُشْرِكوْ زَمانِنَا اسْتَبْدَلوْهَا باِلقِبَابِ وَالمشَاهِدِ وَالأَضْرِحَة
- مُشْرِكوْ المتأَخِّرِين ِ يعَظمُوْنَ المشَاهِدَ المبْنِيَّة َ عَلى القبوْرِ فوْقَ تَعْظِيْمِهمْ لِلمَسَاجِدِ الخالِيَةِ مِنْ ذلِك َ، يظهَرُ تَعْظِيْمُهُمْ لها في بذْلهِمُ الأَمْوَالَ العَظِيْمَة َ في بناءِ المشاهِدِ، وَحَجِّهمْ إليْهَا، وَبُكائِهمْ عِنْدَهَا، وَغيرِ ذلِك َ مِنْ أُمُوْرٍ لا ترَى مِنْهُمْ في مَسَاجِدِهِمْ
- فصْل في بيان ِ قبيْحِ عَاقِبَةِ المشْرِكِينَ، وَأَنَّ الشِّرْك َ ذنبٌ لا يغفِرُهُ الله ُ جَلَّ وَعَلا، وَأَنَّ مَعْبُوْدِيهمْ مِنَ الصّالحِينَ، يتبَرَّؤُوْنَ مِمَّنْ أَشْرَكهُمْ مَعَ اللهِ يوْمَ القِيَامَةِ،