بهِ، وَيُلقوْنَ بهِ في اليمّ!

فحِيْنَ أَذِنَ الله ُ بنجَاتِهمْ، وَنجَوْا مِمّا كانوْا فِيْهِ، وَتفرَّجَتْ عَنْهُمْ كرُبَاتهُمْ: وَبَّخُوْا ذلِك َ الموَحِّدَ! وَاسْتَدَلوا بنَجَاتِهمْ عَلى صِحَّةِ فِعْلِهمْ! وَاسْتِقامَةِ أَعْمَالهِمْ! وَأَنَّ تِلك َ الأَفعَالَ القبيْحَة َ، كانتْ سَبَبَ نَجَاتِهمْ وَنَجَاتِهِ، نَسْأَلُ الله َ السَّلامَة َ مِنَ الخذْلان (?).

وَآخَرُوْنَ لجوْا باِلدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ وَالاسْتِغاثةِ بعبْدِ القادِرِ الجِيْلانِيِّ، وَآخرُوْنَ باِلبدَوِيِّ، وَغيْرُهُمْ بأَبي العَبّاس ِ المرْسِيّ.

وَهَكذَا يَسِيْرُ رَكبهمْ مُتَرَسِّمًا خطى الشَّيْطان ِ، فأَوْرَدَهُمُ النارَ، فبئْسَ الوِرْدُ الموْرُوْد.

وَقدْ ذكرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن ِ الصِّدِّيق ِ الغمارِيُّ (ت1380هـ) في كِتابهِ الفاسِدِ «إحْيَاءِ المقبوْرِ، مِنْ أَدِلةِ اسْتِحْبَابِ بناءِ المسَاجِدِ وَالقِبَابِ عَلى القبوْر» (ص21 - 22): شَيْئًا مِنْ ذلِك َ، وَكفرَ - هُوَ- فاعِلِيْهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015