184 - أخبرنا أبو بكر القاسم بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أمية الشاوي، بها، قال: ذكر جدي أحمد بن محمد بن أمية، أن أباه محمد بن أمية حدثه، حدثنا عيسى بن موسى البخاري، عن عبد الله بن كيسان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: قال عمر بن الخطاب: أيكم يخبرني عن الفتن؟ فسكت القوم فقال حذيفة بن اليمان: عن أيها تسأل يا أمير المؤمنين؟ أما فتنة الرجل في أهله فالمال والولد فإن كفارته الصوم والصلاة والزكاة، فقال: لست عن هذا أسألك، ولكن أسألك عن الذي يموج كموج البحر , فقال: أما بينك وبينها يا أمير المؤمنين باب مغلق، فقال عمر: يفتح ذلك الباب أم يكسر؟ فقال حذيفة: بل يكسر، فقال عمر: إذا لا يغلق.
غريب من حديث محمد بن زياد، تفرد به عيسى عن ابن كيسان
أخبرنا العباس بن محمد بن معاذ، حدثنا محمد بن يزيد النيسابوري، حدثني يحيى بن أبي بكير، حدثنا جرير بن عثمان، عن سليمان بن قيس , عن كثيرة بن مرة الحضرمي، قال: لا تمنع العلم أهله فتأثم ولا تحدث به غير أهله فتجهل ولا تحدث بالحق عند السفهاء فيكذبونك , ولا تحدث بالباطل عند الحكماء فيمقتوك , واعلم أن عليك في علمك حقا كما أن عليك في مالك حقا "
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث البخاري، حدثنا محمد بن أشرس، قال: سمعت بشر بن الفتح النيسابوري، يقول: سمعت زفر بن الهذيل، يقول: لا أخلف بعد موتي شيئا أخاف عليه الحساب.
فقوم ما في منزله بعد موته فلم يبلغ ثلاثة دراهم
أخبرنا الحسن بن منصور الحمصي، حدثنا سلمة بن أحمد الفوزي، حدثني جدي خطاب بن عثمان، حدثنا محمد بن حمير، حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، قال: كان يقال: ليس الحلم عن الكبر , وليس الجهل عن الصغر تجد في عراض الشيوخ جهلاء سفهاء , وتجد في عراض الشباب حلماء علماء وقد يؤتى المرء الحكم صبيا