158 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن محمد قال: أخبرنا سهل بن سعيد بن حكيم، أنا إبراهيم بن عبد المؤمن، أنا محمد بن أبان، أنا يحيى بن آدم البلخي، وعبد الرحمن بن جابر، عن نصر بن مشارس، وعن جويبر بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، قوله عز وجل: {ولقد آتينا موسى الكتاب} [البقرة: 87] يعني به التوراة جملة واحدة مفصلة محكمة، {وقفينا من بعده بالرسل} [البقرة: 87] ، يعني رسول يدعى: أشمويل بن نابل، يعني دانيال، ورسولا يدعى متشائيل، ورسولا يدعى شعيا بن أمصيا , ورسولا يدعى الحزقيل ورسولا يدعى أرميا بن حلقيا وهو الخضر، ورسولا يدعى داود بن أريشيا، وهو أبو سليمان عليهما السلام، وهو من المرسلين ورأس العابدين، ورسولا يدعى المسيح عيسى بن مريم، فهؤلاء الرسل ابتعثهم الله وانتخبهم للأمة بعد موسى بن عمران عليه السلام {وأخذنا عليهم ميثاقا غليظا} أن يؤدوا إلى أمتهم صفة محمد صلى الله عليه وسلم، وصفة أمته
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة، قال: أنا أبو عيسى محمد بن عبد الله بن العباس، أنا أبو خالد القرشي عبد العزيز بن معاوية، حدثنا أبو عاصم، حدثنا النجم بن فرقد، عن لمازة بن المغيرة، قال: جاء رجل من مرادا إلى أويس القرني، فقال: السلام عليك يا أويس، كيف أنت؟ وكيف الزمان عليك؟ قال: كيف الزمان على رجل إن أصبح ظن أن لم يمسي، وإن أمسى ظن أن لن يصبح مبشرا بجنة أو بنار، يا أخا مرادا إن الموت وذكره لم يدع لمؤمن في الدنيا فرحا، وإن علم المؤمن بالله لم يدع له ذهبا وفضة، وإن قيام المؤمن في الناس بالحق لم يدع له فيهم صديقا، وأيم الله ما يمنعنا ذلك من أن نأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيشتمون أعراضنا، ويجدون على ذلك من الفاسقين أعوانا، قم
حدثنا محمد، أنا أبو أحمد بن يونس، حدثنا أبو جواب الأحوص بن جواب، حدثنا سفيان الثوري، عن عمرو بن مرة، عن أبي جعفر المدائني، أنه سئل عن قول الله عز وجل: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} قال: نور يقذف به في الجوف، قيل له: هل لذلك أمارة تعرف بها، قال: نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل مجيء الموت