102 - أرنا جعفر بن محمد بن هشام الكندي، بدمشق، دثنا أحمد بن إبراهيم بن فيل، دثنا إسحاق بن سعيد الدمشقي، دثنا سهل بن هاشم، عن إبراهيم بن أدهم، عن شعبة بن الحجاج، قال: أنبأنا أبو إسحاق السبيعي، قال: سمعت سعيد بن وهب، يقول: سمعت عبد الله بن مسعود، يقول: «لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من علمائهم وكبرائهم، فإذا أتاهم العلم من صغارهم وسفلتهم فقد هلكوا»
أرنا عيسى بن عبد الرحمن النسفي، دثنا محمود بن عتيبة النسفي، دثنا الفتح بن عمرو الكسي، نا زيد بن الحباب، دثنا المبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن أبي حازم، أنه قال: لا تكون عالما حتى لا تحقر من دونك في العلم، ولا تبغ على من فوقك ولا تأخذ على العلم دنيا
أرنا عباس بن محمد بن معاذ، دثنا علي بن الحسين بن أبي عيسى، دثنا إبراهيم بن الأشعث، دثنا سفيان بن عيينة، قال: كان يقال: أشد الناس حسرة يوم القيامة ثلاثة؛ رجل كان له عبد فجاء يوم القيامة أفضل عملا منه، ورجل له مال فلم يتصدق منه فمات فورثه غيره فتصدق منه، ورجل عالم لم ينتفع بعلمه فعلم غيره فانتفع به
أرنا الحسين بن محمد الجنابذي، دثنا محمود بن محمود بن حكيم، دثنا عبد الله بن الجراح، دثنا زافر بن سليمان، عن سفيان بن عيينة، قال: سئل لقمان أي الناس خير؟ قال: المؤمن العالم الغني.
قيل: الغني في المال؟ قال: لا ولكن الذي إذا احتيج إليه نفع وإن استغنى عنه اكتفى، قيل: فأي الناس شر، قال: من لم يبال أن يراه الناس مسيئا