قال سيبويه: أيهم ها هنا بتأويل الذي، وهو في موضع نصب بوقوع الفعل عليه، ولكنه يبنى على الضم لأنه وصل [بغير ما وصل] به الذي وأخواته؛ لأنه وصل باسمٍ واحد. فلو وصل بجملة لأعرب. فأشد خبر ابتداء مضمر تقديره هو أشد، وعتياً منصوب على التمييز. فلو أظهر المبتدأ لنصبت أي فقيل: لننزعن من كل شيعة أيهم هو أشد.