لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا، فتقول الملائكة: رب فيهم فلان عبد خطاء، إنما مر فجلس معهم، فيقول تعالى: «وله غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم».
فحق على المسلم أن يختار من يصاحب من رفقة، أو يجالس من جماعة، أو يكثر من سواد قوم، فإنه محاسب على أعماله ومن أعماله مجرد حضور بدنه. (?).