فَضْلُ السُّجُودِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ.

‹‹قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: «سَلْ»، فَقُلْتُ أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟»، قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ: «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ» ››.

رواه مسلم، واللفظ له وأبو داوود والطبراني في الكبير.

...

ــــــــــــــــــــــــــــــ

الراوي:

هو أبو فراس قديم الصحبة، كان من أهل الصفة يلازم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- في السفر والحضر، مات سنة ثلاث وستين.

الألفاظ:

مع: ظرف مكان مبهم واسع، وهو كان يبيت عند بابه كما في رواية الطبراني وذالك هو المراد من مع هنا. حاجته: ما يحتاج إليه في الوضوء أو على وجه تسكينها هي، أو التي للتخيير أو للإضراب، وعلى وجه فتح الواو هما كلمتان: همزة الاستفهام والواو العاطفة، هو أي مسؤولي ذلك أي المذكور وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015