اِشْهَدِي يَاسَمَا … وَاكْتُبَنْ يَا وُجُودْ
أَنناَ لِلحِمَى … سنكُونُ الجنُودْ
فنَزيحُ البلاَ … ونَفُك الْقيُودْ
وننُيلُ الرِضَى … مَن وَفَى بالعهُودْ
ونُذِيقُ الرَّدَى … كُل عَاتِ كَنُود
فيَرىَ جيلُنا … ذِكْريَاَتِ الجُدود
ويَرى قومُنا … خافِقاتِ البُنُودْ
وَيرَى نَجمُنا … لِلعُلا في صُعُود
فتَضُمُّ اسمَناَ … صفحاتُ الخلود
هَكذَا هَكَذَا … هَكَذا سَنَعُود
فَاشهَدي يَاسَمَا … واكتُبَنْ ياَوجودْ
أَنَناَ للْعُلاَ … أَننًا للخُلودْ (*)