وعنس كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كأنه ظهر برجد «1»
يعنى أنه يسوقها ويمضيها] .
«نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها» (106) أي نأتيك منها بخير.
«سَواءَ السَّبِيلِ» (108) أي وسطه، قال عيسى بن عمر: «2» ما زلت أكتب حتى انقطع سوائى: أي وسطى، «3» وقال حسّان بن ثابت يرثى عثمان بن عفّان:
يا ويح أنصار النبي ونسله ... بعد المغيّب فى سواء الملحد «4»
«فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا» (109) عن المشركين، وهذا قبل أن يؤمر بالهجرة والقتال فكل أمر نهى عنه عن مجاهدة الكفار فهو قبل أن يؤمر بالقتال، «5» وهو مكى.