فقلت لهم ظنّوا بألفى مدجّج ... سراتهم فى الفارسىّ المسرّد
ظنّوا أي أيقنوا:
فلما عصونى كنت منهم وقد أرى ... غوايتهم واننى غير مهتد
أي حيث تابعتهم وجعله يقينا.
«يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ» (49) [يولونكم أشدّ العذاب] . «1»
«وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ» (49) أي ما ابتليتم من شدة، وفى موضع آخر: البلاء الابتلاء، يقال: الثناء بعد البلاء، أي الاختبار، من يلوته، ويقال: له عندى بلاء عظيم أي نعمة ويد، وهذا من: ابتليته خيرا.
«آلَ فِرْعَوْنَ» (50) قومه وأهل دينه، ومثلها: «أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ» (40/ 46) .
«آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ» (53) أي التوراة. «وَالْفُرْقانَ» (53) ما فرّق بين الحق والباطل.