توهّمت آيات لها فعرفتها ... لستّة أعوام وذا العام سابع «1»
ثم استأنف فرفع فقال:
رماد ككحل العين لأيا أبينه ... ونؤى كجذم الحوض أثلم خاشع
«كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ» (19) معناه: كمطر، وتقديره تقدير سيّد من صاب يصوب، معناه: ينزل المطر، قال علقمة بن عبدة:
كأنهم صابت عليهم سحابة ... صواعقها لطيرهن دبيب «2»
فلا تعدلى بينى وبين مغمّر ... سقتك روايا المزن حيث تصوب
وقال رجل من عبد القيس، جاهلى، يمدح بعض الملوك:
ولست لانسىّ ولكن لملأك ... تنزّل من جوّ السماء يصوب «3»