مجاز القران (صفحة 8)

البصرة فلعله ولديها، بعد حياة ليست قصيرة اكتمل فيها نضجه العلمي ارتحل إلى بغداد فى سنة ثمانية وثمانين ومائة حيث جالس الفضل بن الربيع وجعفر ابن يحيى وسمعا منه (?) .

ثم يقول مترجموه: إنه خرج إلى بلاد فارس قاصدا موسى بن عبد الرحمن الهلالىّ، ولم يحددوا سنة خروجه (?) .

وفيما بين سنتى 209، و 213 توفى (?) وقد عمّر، وكان وقد بلغ من الكبر المدى- يتمثل بقول الطمحان القينى (?) .

حنتنى حانيات الدهر حتّى ... كأنى خاتل يدنو لصيد

قريب الخطو يحسب من رآنى ... - ولست مقيّدا- أنى بقيد

ولم يحضر جنازته- فيما يقول مؤرخوه- أحد لأنه كان شديد النقد لمعاصريه» .

مذهبه

تكاد تتفق كلمتهم على أن أبا عبيدة كان من الخوارج، وأنه كان يكتم ذلك ولا يعلنه، ثم اختلفت رواياتهم فى الفرقة التي كان ينتمى إليها فبعضهم يقول إنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015